إجراء
أولي لتحليل نص شعري
س.م.
السيد
يمكن
تحليل نص شعري من خلال دراسة المحاور الآتية:
-
البنية
الموضوعية.
-
البنية
التصويرية.
-
البنية
الدرامية.
-
البنية
الإيقاعية.
-
البنية
الموضوعية:
-
نحدد
موضوعا محددا للدراسة: إن معظم كلمات النص تصلح لأن نتخذ من واحدة منها موضوعا أساسيا:
المرأة / الوطن / النهار / الليل / الماء / النهر / الغربة / الذات / الآخر.
-
المواضيع
ترتبط معا بخيط دلالي، بمعنى أن كل موضوع يمكن أن يقودنا إلى آخر: - المرأة –
الوطن – اللغة – القصيدة.
-
نستخرج
المواضيع الأساسية وننطلق من واحد منها، وتصبح المواضيع الأخرى فرعية داخلة في
دائرة الموضوع الأساسي.
-
نحاول
استخلاص رؤية المؤلف للحياة من خلال تحديد موقفه من الموضوع الذي تم تحديده في
النص.
-
في
حالة اختيار البنية الموضوعية مدخلا أساسيا للبحث يمكن أن ندرس علاقة البنية
الموضوعية بالبنى الأخرى، والعكس صحيح.
-
نص
تمثيلي: من شعر علي أحمد باكثير:
ولقد
تناسيت الغرام فجددت عيناك يا ابنة مصر
نهج غرامي
يا آية
الحسن التي عزت على شعر البليغ وريشة
الرسام
يرنو
إليها الفن مذهوبا بها ويظل يخطب ودها
بهيام
أبدى
لعين الفن حسنك كله تتقدمي بالفن ألفي
عام
-
البنية
الموضوعية:
-
الحب:
يتفرع منه: المرأة / الحسن / الشعر / الرسم / الفن / الارتقاء.
-
يلاحظ
العلاقة بين المعاني.
-
يلاحظ
البعد الوطني أو القومي.
-
يلاحظ
تطور علاقة الحب مع التحولات التي يكتسبها أو تكتسبها الموضوع فيسير خط المعنى من
المادي الحسي إلى الإبداع إلى الرقي.
-
في
البنية التصويرية يراعي استخلاص التشخيص الذي يقيم علاقة بين العاطفة والفن.
-
في
البنية الدرامية يمكن استخلاص علاقة: الذات بالآخر / الفن بالمرأة.
-
رؤية
الشاعر: احترام المرأة / تقدير الفنون / رسالة الارتقاء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق